منتديات بنو هاشم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بنو هاشم


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اغتيال النبي مع سبق الاصرار والتربص = دليل قرآني =

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
Admin
المدير العام


ذكر عدد الرسائل : 75
العمر : 44
العمل/الترفيه : جاعد في البيت
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

اغتيال النبي مع سبق الاصرار والتربص = دليل قرآني = Empty
مُساهمةموضوع: اغتيال النبي مع سبق الاصرار والتربص = دليل قرآني =   اغتيال النبي مع سبق الاصرار والتربص = دليل قرآني = Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2008 11:21 pm

بسم الله الرحمن الرحيم،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اغتيال النبي مع سبق الاصرار والتربص = دليل قرآني = 483_2007-12-25_as1
اغتيال النبي مع سبق الاصرار والتربص = دليل قرآني =

{ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ ٱلْمَنُونِ } * { قُلْ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُتَرَبِّصِينَ }

ما هو التربّص ؟
لغوياً : الغني : تَرَبَّصَ - [ر ب ص]. (ف: خما. لازمتع. م. بحرف). تَرَبَّصْتُ، أَتَرَبَّصُ، تَرَبَّصْ، مص. تَرَبُّصٌ. 1."يَتَرَبَّصُ وُصُولَ القِطَارِ" : يَنْتَظِرُ. 2."لاَ يَزَالُ يَتَرَبَّصُ فُرْصَتَهُ" : يَتَحَيَّنُهَا. 3."يَتَرَبَّصُ بِعَدُوِّه الدَّوَائِرَ" : يَترَصَّدُهُ، يُرِيدُ أَنْ يَنْصِبَ لَهُ كَمِيناً لِيُوقِعَ بِهِ الأذَى. 4."تَرَبَّصَ في مَكَانِهِ" : لَبِثَ فِيهِ، أَقَامَ. 5."تَرَبَّصَ عَنِ العَمَلِ" : تَوَقَّفَ عَنْهُ. 6."تَرَبَّصَ بِسِلْعَتِهِ الغَلاَءَ": اِحْتَكَرَهَا، أَيْ أَبْقَاهَا لِوَقْتِ الغَلاَءَ .
والآية الكريمة التي تلوناها تشير صراحة الى ان هناك من يتربص بالنبي .. يترصده .. يريد ان ينصب له كميناً ليوقع به الاذى .. وقد حدث هذا الامر بالفعل مرات عديدة .. احداها في مثل هذه الايام تماماً .. ولدى عودة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله من موقع الغدير الى المدينة المنورة .. حيث تربصته مجموعة من كبار المنافقين الذين سبقوه الى المدينة عند هضبة هريشه .. وحاولوا قتله صلى الله عليه وآله .. لتدبير الانقلاب الذي خططوا له على الاسلام وقيادته الربانية : النبي ثم وصيه امير المؤمنين علي عليهما وآلهما السلام .
وقد فشلت محاولة الاغتيال هذه .. كما فشلت التي من قبلها لدى عودته صلى الله عليه وآله من غزوة تبوك .. ولكن قوى النفاق لم تتوقف عن محاولات الاسراع بقتل النبي صلى الله عليه وآله قبل ان يثبت امامة امير المؤمنين علي عليه السلام بحيث يصعب عليهم الانقلاب عليها .. وهذا ما حدث بعد قرابة الشهرين من هذه المحاولة .. حيث قامت عائشة وحفصة بسقي السم للنبي صلى الله عليه وآله بالتنسيق مع ابيهما ابا بكر وعمر .
وهنا استعراض موجز لمحاولة الاغتيال التي جرت في هريشه :
اغتيال النبي مع سبق الاصرار والتربص = دليل قرآني = Ghadeer
عقبة الهريش بعد بيعة الغدير

ذكر في كتاب الديلمي بأن الرسول (صلى الله عليه وآله) أخبر عائشة بانقضاء عمره وقرب تنصيبه عليا (عليه السلام) خليفة للمسلمين. ووقعت هذه الحادثة قبل حادثة الغدير وجاء: فلم تلبث أن أخبرت حفصة، وأخبرت كل واحدة منها أباها، فاجتمعا فأرسلا إلى جماعة الطلقاء والمنافقين فخبراهم بالأمر فأقبل بعضهم على بعض وقالوا: إن محمدا يريد أن يجعل هذا الأمر في أهل بيته كسنة كسرى وقيصر إلى آخر الدهر، لا والله ما لكم في الحياة من حظ إن أفضي هذا الأمر إلى علي بن أبي طالب، وأن محمدا عاملكم على ظاهركم، وأن عليا يعاملكم على ما يجد في نفسه منكم، فأحسنوا النظر لأنفسكم في ذلك وقدموا آراءكم فيه. ودار الكلام فيما بينهم وأعادوا الخطاب وأجالوا الرأي فاتفقوا على أن ينفروا بالنبي (صلى الله عليه وآله) ناقته على عقبة الهريش، وقد كانوا صنعوا مثل ذلك في غزاة تبوك، فصرف الله الشر عن نبيه (صلى الله عليه وآله) فاجتمعوا في أمر رسول الله من القتل والاغتيال واستقاء السم على غير وجه، وقد كان اجتمع أعداء رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الطلقاء من قريش والمنافقين من الأنصار، ومن كان في قلبه الارتداد من العرب في المدينة وما حولها، فتعاقدوا وتحالفوا على أن ينفروا به ناقته، وكانوا أربعة عشر رجلا، وكان من عزم رسول الله أن يقيم عليا (عليه السلام) وينصبه للناس بالمدينة إذا أقدم، فسار رسول الله يومين وليلتين، فلما كان في اليوم الثالث أتاه جبرائيل (عليه السلام) بآخر سورة الحجر فقال: إقرأ ولنسألهم أجمعين عما كانوا يعملون، فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين. قال: ورحل رسول الله وأغدق السير مسرعا على دخول المدينة لينصب عليا (عليه السلام) علما للناس، فلما كانت الليلة الرابعة هبط جبرائيل (عليه السلام) في آخر الليل فقرأ عليه:
{ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين } (1)، فقال (صلى الله عليه وآله): أما تراني يا جبرائيل أغدق السير مجدا فيه لأدخل المدينة فأعرض ولاية علي على الشاهد والغائب. فقال له جبرائيل (عليه السلام): الله يأمرك أن تفرض ولاية علي غدا إذا نزلت منزلك. فقال رسول الله: نعم يا جبرائيل غدا أفعل ذلك إن شاء الله، وأمر رسول الله بالرحيل من وقته، وسار الناس معه حتى نزل بغدير خم، وصلى بالناس وأمرهم أن يجتمعوا إليه، ودعا عليا (عليه السلام) ورفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يد علي اليسرى بيده اليمنى ورفع صوته بالولاء لعلي على الناس أجمعين، وفرض طاعته عليهم، وأمرهم أن لا يختلفوا عليه بعده، وخبرهم أن ذلك عن الله عز وجل، وقال لهم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم. قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، ثم أمر الناس أن يبايعوه فبايعه الناس جميعا ولم يتكلم منهم أحد. وقد كان أبو بكر وعمر تقدما إلى الجحفة فبعث وردهما، ثم قال لهما النبي (صلى الله عليه وآله) متهجما: يا بن أبي قحافة ويا عمر بايعا عليا
بالولاية من بعدي فقالا: أمر من الله ورسوله. فقال: وهل يكون مثل هذا من غير أمر الله ومن رسوله، نعم أمر من الله ومن رسوله فبايعا ثم انصرفا، وسايرا رسول الله (صلى الله عليه وآله) باقي يومه وليلته، حتى إذا دنوا من العقبة تقدمه القوم فتواروا في ثنية العقبة، وقد حملوا معهم دبابا (1) وطرحوا فيها الحصى. قال حذيفة: ودعاني رسول الله ودعا عمار بن ياسر وأمره أن يسوقها وأنا أقودها، حتى إذا صرنا في رأس العقبة ثار القوم من ورائنا، ودحرجوا الدباب بين قوائم الناقة فذعرت وكادت أن تنفر برسول الله، فصاح بها النبي: أن اسكني وليس عليك بأس، فأنطقها الله تعالى بقول عربي فصيح، فقالت: والله يا رسول الله ما أزلت يدا عن مستقر يد ولا رجل عن موضع رجل وأنت على ظهري، فتقدم القوم إلى الناقة ليدفعوها، فأقبلت أنا وعمار نضرب وجوههم بأسيافنا، وكانت ليلة مظلمة فزالوا عنا وأيسوا مما ظنوا ودبروا، فقلت: يا رسول الله من هؤلاء القوم وما يريدون، فقال: يا حذيفة هؤلاء المنافقون في الدنيا والآخرة، .... فرفعت طرفي إلى القوم وهم وقوف على الثنية، فبرقت برقة فأضاءت جميع ما حولنا وثبتت البرقة حتى خلتها شمسا طالعة، فنظرت والله إلى القوم فعرفتهم رجلا رجلا وإذا هم كما قال رسول الله، وعدد القوم أربعة عشر رجلا، تسعة من قريش، وخمسة من سائر الناس، فقال له سمهم لنا يرحمك الله فقال حذيفة: هم والله أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، هؤلاء من قريش وأما الخمسة فأبو موسى الأشعري والمغيرة بن شعبة الثقفي وأوس بن الحدثان البصري وأبو هريرة وأبو طلحة الأنصاري. )
(1) إرشاد القلوب، الديلمي ص 330 - 333، منشورات الشريف الرضي. (*)

في "ج": الهريش، وهو ـ بالفتح ثمّ السكون والقصر ـ: ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة ترى من البحر، ولها طريقان فكل من سلك واحداً منها أفضى به إلى موضع واحد. تبعد عن الجحفة 30 كيلو مبرا
اغتيال النبي مع سبق الاصرار والتربص = دليل قرآني = 483_2007-12-25_as1

drawFrame()
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banohashim.hooxs.com
 
اغتيال النبي مع سبق الاصرار والتربص = دليل قرآني =
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بنو هاشم :: المنتديات الثقافية :: ҳҲҳمنتدى الفقة الاسلاميҳҲҳ-
انتقل الى: